الأربعاء، 17 يوليو 2013

«العريان»: «السيسي» قال لـ«قنديل» أريد الجلوس مع «الإخوان».. و«العصار» اتصل بـ«بشر»

حذر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، من تبعات استمرار الأوضاع السياسية على النحو الحالي بعد عزل الرئيس محمد مرسي، لأن أول من ستلحق به «المأساة» هو الجيش، بحسب قوله، مؤكدا أن هناك اتصالات بدأها الجيش للحوار مع الجماعة، من خلال «هناك اتصالات هاتفية بين هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، والفريق عبدالفتاح السيسي، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، لعرض مبادرة لحل الأزمة، لكن السيسي قال له (أريد الإخوان ولا أريد الجلوس معك أنت)، ونحن نرفض الجلوس معهم»، مشيرًا إلى أنه كانت هناك اتصالات بين اللواء «العصار» ومحمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، لدعوته إلى الحضور للقاء خاص، رفضه «بشر» بعد مشاورة الجماعة.
وأكد «العريان»، في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية، في عددها الصادر، الأربعاء، أن هناك اتصالات بين الحزب والسفارات الأجنبية في مصر ومع الدول الغربية أيضًا بشأن ما أسماه «الانقلاب العسكري».
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المعتصم في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر: «أي تنازل في مواجهة الانقلاب أخطر كثيرًا من أي تصعيد»، مشيدًا بكل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، حيث اعتبر أن «قيادتهما للجيش كانت أكثر حكمة وعقلاًنية من القيادة الشابة التي أثبتت أنها أقل حكمة وأقل عقلاًنية».
وحذر «العريان» من استمرار الأوضاع الحالية، بقوله «لو استمر الأمر على هذا النحو، فنحن أمام مأساة ستلحق بالجيش أولاً».
وأكد وجود اتصالات بين «الإخوان» والدول الغربية، قائلًا: «لجنة العلاقات الخارجية في الحزب ترسل رسائل إلى الخارج ونتلقى ردودًا عليها عبر اللجنة، فنراسل كل السفارات في مصر، ومجلس الشورى يخاطب كل برلمانات العالم، وهناك كرة ثلج تتصاعد ضد الانقلاب».
ولفت إلى أن «السفارات الأجنبية لا تستطيع اتخاذ موقف لأن الدولة في حالة ثورة، وهذا يجعل الجميع في ترقب»، مستدركًا «لكن عندما يحسم الشعب خياره بإجهاض الانقلاب سيعترف الجميع بالديمقراطية»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القرآن الكريم