الخميس، 25 يوليو 2013

الأقرب للحقيقة في قمة “عادلة” شوهتها أخطاء المدربين و”مقلب” السعيد

للحقيقة ربما وجوه كثيرة وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في قمة الكرة المصرية بين الزمالك والاهلي بالجولة الأولى بدور المجموعات بدوري أبطال افريقيا.
قمة الزمالك والأهلي بطبيعة الحال كانت مليئة بالحقائق نعرضها على النحو التالي:
الحقيقة الأولى: في ظل توقف النشاط تماما وصيام رمضان ودرجة الحرارة المرتفعة، فان نتيجة المباراة كانت عادلة للفريقين اللذان قدما قمة هزيلة جدا على ضوء هذه الظروف.
الحقيقة الثانية: تشكية حلمي طولان ومحمد يوسف وخطة الفريقين مع بداية المباراة كانت منطقية للغاية على ضوء الأوراق المتاحة لكلا الفريقين، ورغم ذلك اختفيا تماما في المباراة !
الحقيقة الثالثة: تغييرات طولان كانت سيئة للغاية، خاصة في نزول شيكابالا غير الجاهز تماما والغائب من ستة أشهر تقريبا عن اللعب بدلا من محمد ابراهيم أفضل لاعبي الفريق على الاطلاق، طولان كرر خطأه بإخراج عمر جابر ثالث أفضل لاعبي الزمالك بعد نور السيد واشرك بدلا منه أحمد حسن.
الحقيقة الرابعة: تغييرات يوسف ايضا لم تكن موفقة اطلاقا ووضح قلقه المبالغ فيه من المباراة فبعد هدف التعادل، قام بتبديلين دفاعيين باشراك رامي ربيعة ومحمود تريزيجيه، وتأخر كثيرا في اخراج عبد الله السعيد واشراك السيد حمدي.. ويبقى أشهر سؤال لجماهير الاهلي يوم الأربعاء 24/7/2013: أين دومينيك؟.
الحقيقة الخامسة: الكاف سيلغي المباراة اذا حضرت الجماهير، الأمن سيمنع دخول الجماهير، الاهلي والزمالك يخليان مسئوليتهما من الجماهير.. الجماهير حضرت المباراة والمباراة اكتملت.. فين المشكلة؟!
 الحقيقة السادسة: حازم إمام كان سيكون عنصر أفيد كثيرا من شيكابالا اذا اقتنع طولان ان الجاهزية الفنية والبدنية أهم من الاسم وان المدرب اهم من الجمهور!
الحقيقة السابعة: بخلاف مستوى عبدالله السعيد السيء جدا في القمة الأخيرة، فانه لم يقدم بعد للأهلي ما يوازي قيمته الفنية التي ظهر بها في الاسماعيلي وبات وكأنه “مقلب” وقع فيه الأهلي وجماهيره.
الحقيقة الثامنة: مقاطعة حلمي طولان لإجراء حوار مع الجزيرة الرياضية بعد المباراة لموقفه مع توجهات القناة السياسية، تصرف لم يكن موفقا لسببين الأول: ان الشبكة هي الحاصلة حصريا على حقوق المباراة والبطولة بشكل عام ومقاطعتها تصرف غير احترافي، والسبب الثاني: ان الجزيرة الرياضية مؤسسة قائمة بذاتها منفصلة عن مؤسسة الجزيرة بقنواتها السياسية، ومقاطعتها فيه خلط مرفوض بين السياسة والرياضة.
الحقيقة التاسعة: جمعة وتريكة وفتحي.. بعدهم سؤال: من في قيمتهم في تاريخ الأهلي؟
الحقيقة العاشرة: بطولة دوري أبطال افريقيا 2013 في طريقها الحتمي للقب “الأضعف في التاريخ”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القرآن الكريم